الأربعاء، 4 سبتمبر 2013
قــصـة في ذكــاء رجــل
ﺃﻋﻠﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﻣﻤﻠﻜﺘﻪ
_ ﻓﺠﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﻉ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮ
_ ﻓﺠﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﻳﺘﺄﺑﻂ ﺑﺮﻣﻴﻼً .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﻓﺄﻋﻄﻨﻲ ﻧﺼﻒ ﻣﻤﻠﻜﺘﻚ
الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الارجاء البعيد يراقب الناس وما يفعلونه ،
جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الارجاء البعيدةيراقب الناس وما يفعلونه ،البعض يلعب والبعض يقرأ ،وآخر أخذته غفوة بدأ يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد امراة ذات قوام جميل .
لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالها، وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر ، راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندما لاحظ طفلا بجانبها تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء ذات الطيبة بالتعامل مع ابنها.
وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المرأة منه واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله !!!
الحكمة : تبدو الامور عندما تكون ملكنا أجمل بكثير ، ولكننا لو أعملنا خيالنا بشكل ايجابي لظهر جمال مانمتلك.
قصة اللصوص الحقيقيون
خلال عملية سطو في الصين، صرخ لص البنك موجهاً كلامه إلى
الأشخاص الموجودين داخل البنك:
"لا تتحركوا، المال ملك للدولة وحياتكم ملك لكم."
استلقى الجميع على الأرض بكل هدوء. وهذا ما
يسمى "مفهوم تغيير التفكير" تغيير الطريقة التقليدية في التفكير.
وعندما استلقت سيدة على طاولة بشكل استفزازي، صرخ اللص في
وجهها: "رجاء كوني متحضرة.. هذه سرقة وليست اغتصاب!" وهذا ما
يسمى "الاحترافية" التركيز فقط على ما تدربت على القيام به.
عندما عاد اللصوص إلى مقرهم، قال اللص الأصغر عمراً، والذي يحمل
شهادة ماجستير في إدارة الأعمال" لزعيم اللصوص وكان أكبرهم سناً وكان قد أنهى
6 سنوات تعليم في المدرسة الابتدائية، "يا زعيم دعنا نحصي كم من الأموال
سرقنا.
نهره الزعيم وقال له "أنت غبي جداً! هذا مبلغ كبير من
الأموال, وستأخذ منا وقتاً طويلاً لعدها. سنعرف الليلة من نشرات الأخبار كم سرقنا
من الأموال!" وهذا ما يسمى الخبرة. ففي هذه الأيام، الخبرة أكثر
أهمية من المؤهلات الورقية!
بعد أن غادر اللصوص البنك, قال مدير البنك لمدير الفرع, اتصل
بالشرطة بسرعة.
ولكن مدير الفرع قال له: "انتظر دعنا نأخذ 10 ملايين دولار
ونحتفظ بها لأنفسنا ونضيفها إلى الـ70 مليون دولار التي اختلسناها
سابقاً! وهذا ما يسمى بالسباحة مع التيار." أي تحويل وضع غير موات
لصالحك!
قال مدير الفرع:
"سيكون الأمر رائعاً إذا كان هناك سرقة كل
شهر." وهذا ما يسمى قتل الملل. أي السعادة الشخصية أكثر أهمية
من وظيفتك.
في اليوم التالي، ذكرت وكالات الأنباء أن 100 مليون دولارتمت
سرقتها من البنك.
قام اللصوص بعد النقود المرة تلو الأخرى, وفي كل مرة كانوا
يجدون أن المبلغ 20 مليون دولار فقط. فغضب اللصوص كثيراً وقالوا "خاطرنا
بحياتنا من أجل 20 مليون دولار, و مدير البنك حصل على 80 مليوناً دون أن تتسخ
ملابسه."
وهنا يبدو أن من الأفضل أن تكون متعلماً بدلاً من أن تكون
لصاً! وهذا ما يسمى "المعرفة تساوي قيمتها ذهباً!"
كان مدير البنك يبتسم سعيداً لأن خسائره في سوق الأسهم تمت
تغطيتها بهذه السرقة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)